المرصد الوطني للتنافسية

حافظت سورية على ترتيبها في المركز 124/135 في تقرير فجوة الجندر 2011 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي الثلاثاء في الأول من تشرين الثاني الحالي، ولكنها تقدمت إلى المركز 123 بالنسبة إلى الدول المدرجة في تقرير العام الماضي والتي بلغ عددها 134 دولة. كما يبين التقرير اتساع فجوة الجندر في سورية بمقدار 0.3%، حيث أغلقت 58

.96% من الفجوة.

ويشير التقرير إلى تقليص فجوة الجندر في سورية في مؤشر الفرص والمشاركة في الاقتصاد بمقدار 1.10% وأغلقت 40.90% منها، مقابل اتساع الفجوة في مؤشر التحصيل العلمي بمقدار 2.28% وأغلقت 91.35% منها، في حين حافظ مؤشري الصحة والحياة والتمكين السياسي على حجم الفجوة، حيث أغلقت 97.56% و6.03% منها على التوالي. أي أن سورية قد قاربت على إغلاق فجوة الجندر في مؤشري التحصيل العلمي والصحة والحياة أسوة ببقية دول العالم.

وحافظت الدول الاسكندنافية على قمة الترتيب العالمي، حيث جاءت إيسلندا في المركز الأولى والتي أغلقت 85.30% من الفجوة، تلتها النرويج ثم فنلندا والسويد وأيرلندا. في حين احتلت الدول العربية المراتب المتأخرة في التقرير. حيث جاءت الإمارات في المركز الأول عربياً و103/135 عالمياً، تلتها الكويت في المركز 105/135، ثم تونس في المركز 108/135. وجاءت لبنان في المركز 118/135، والمغرب في المركز 129/135، والمملكة العربية السعودية في المركز 131/135. واحتلت اليمن قاع الترتيب في المركز 135/135 بعد أن أغلقت 48.73% من الفجوة.

يذكر أن تقرير فجوة الجندر 2011 هو السادس في سلسلة من التقاري

ر السنوية التي يصدرها المنتدى الاقتصادي العالمي، وأدرجت سورية في هذا التقرير لأول مرة عام 2007. ويستعرض التقرير أربعة مؤشرات رئيسية لفجوة الجندر وهي الفرص والمشاركة في الاقتصاد، والتحضيل العلمي، والصحة والحياة، والتمكين السياسي.

ويعتبر المرصد الوطني للتنافسية هو المؤسسة الشريكة للمنتدى الاقتصادي العالمي في سورية، والذي تأسس عام 2007، ومن مهامه إدراج سورية في التقارير العالمية، كما يقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني من أجل تحسين تنافسية الاقتصاد السوري.